يصل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى طهران اليوم لبحث وساطة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية،
وكان أعلن على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه يلعب دور الوسيط للحد من التصعيد مع إيران بطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وسائل إعلام باكستانية ذكرت أن خان سيتوجه من طهران إلى الرياض مباشرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين في السعودية.
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي كشف أن رئيس وزراء باكستان عمران خان نقل رسالة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يطلب فيها الحوار مع طهران، وقال ربيعي إننا لا نرى أي دواع للحوار مع السعودية نيابة عن اليمنيين أو في ظل غيابهم.
وإزاء هذه الوساطة، دخلت واشنطن على الخط عبر وزير الحرب الأمريكي مارك إسبر الذي أعلن أن بلاده ستنشر في السعودية ثلاثة آلاف جندي إضافي ومنصات صواريخ باتريوت على خلفية ما أسماه بـ"التهديدات الإيرانية لأمن الخليج".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد، قال إسبر إن واشنطن لا تسعى للصراع مع إيران لكها تحتفظ بقدرات للرد على أي تهديدات، وفق تعبيره.
من جهته، أعلن المبعوث الأميركي إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية براين هوك أن واشنطن ترغب في التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران وهي ترحّب بالجهود الأوروبية في هذا الإطار.