
تشهد مدينة صيدا استمرار التظاهرة المركزية المفتوحة في ساحة دوار إيليا في المدينة، مترافقة مع حال من الشلل الاقتصادي،
حيث أقفلت أسواقها التجارية ومؤسساتها الرسمية، وحركة المواطنين في شوارعها اقتصرت على مشاركتهم في التظاهر، فيما قطعت منذ ساعات الصباح الأولى بعض طرق صيدا الفرعية والخارجية. وعمل الجيش على فتحها وتسيير دوريات فيها لمنع المحتجين من إقفال الطرق الرئيسة التي تربط المناطق ببعضها، مع بقاء ساحة الاعتصام مفتوحة أمام المشاركين.