تجمع العلماء: لاعطاء فرصة للدولة لتنفيذ وعودها الإصلاحية وعودة الحياة إلى طبيعتها
تاريخ النشر 18:09 24-10-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
65

عقدت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" اجتماعها الأسبوعي ناقشت خلاله الاوضاع على الساحة اللبنانية واصدرت البيان التالي

تجمع العلماء المسلمين في لبنان
تجمع العلماء المسلمين في لبنان

  "خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كان واضحا في وضع اليد على الجرح وفي صدق النوايا لتغيير الواقع الحالي مستفيدا من حركة الجماهير التي أعطت غطاء جماهيريا واسعا لتحرك القضاة باتجاه المتهمين بالفساد ولمقاربة أمور كانت دونها بالأمس حواجز طائفية ومذهبية".

واشار التجمع الى ان "الجماهير التي خرجت إلى الشارع منذ 8 أيام إلى اليوم تعبر بصدق عن وجعها من الحالة الاقتصادية المتردية وتطالب بالإصلاح، إلا أن هناك قوى سياسية تريد استغلال أوجاعهم وغضبهم لتحقيق مشاريع سياسية مرتبطة بأدوات دولية تتعلق بعناوين وطنية على رأسها المقاومة، وتريد التسلق على ظهورهم للوصول إلى الحكم رغم أنهم عنوان الفساد ليس من اليوم بل من أيام الحرب الأهلية السيئة الذكر".

واعلن التجمع تأييده "لكل ما أورده الرئيس عون في خطابه الذي يعبر عن مسؤوليته الوطنية الكبرى وحرصه على مصالح الناس"، داعيا "الجيش اللبناني حامي الوطن لاتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح الطرقات وإعادة وصل المناطق وتأمين حرية وصول المواطنين إلى منازلهم وأعمالهم، لأن الاستمرار في قطع الطرقات أدى وسيؤدي إلى أزمة كبرى تتعلق بالخبز والمحروقات والطبابة والاستشفاء وهذا غير جائز".

ودعا التجمع المتظاهرين إلى "إعطاء فرصة للدولة اللبنانية لتنفيذ وعودها الإصلاحية التي أعلن عنها في الورقة الإصلاحية وفي خطاب الرئيس عون، وإذا لم ينفذوا ما وعدوا به فإن الساحات مفتوحة أمامهم بأي وقت يريدوه".

كما دعا التجمع  "القضاء اللبناني لتشكيل خلية أزمة من قضاة مشهود لهم بالنزاهة لفتح الملفات المعروضة أمامهم واستدعاء كل من تطاله هذه الملفات، وتحصن البعض منهم بالحصانة يجب أن يواجه بفضحه أمام الجهور الذي سينزع عنه هذه الحصانة حتما، طالبا من المدعي العام التمييزي "لتحريك الملفات التي قدمها له النائب السيد حسن فضل الله، وإذا لم يفعل نطالب النائب بعقد مؤتمر صحفي وإعلانها للجمهور".

وطالب التجمع "بعودة الحياة إلى طبيعتها وعودة الناس إلى أعمالهم وفتح جميع المؤسسات خاصة المصارف التي إن لم تفتح تكون شريكة بمؤامرة ويجب أن تتعرض للمحاسبة، وإذا ما أراد البعض الاستمرار في الاحتجاجات يمكن له القيام بذلك في ساحات عامة دون التأثير على حركة الناس لتأمين معاشهم وتحقيق مصالحهم".