البث المباشر
اوضحت مصادر التيار الوطني الحر لصحيفة "الاخبار" أن باسيل حمل الى الحريري مقترحاً متكاملاً ينص على حكومة عمل اقتصادي خالية من الرموز السياسية، يسمّي الحريري رئيساً لها ويحظى بموافقة الأطراف السياسيين،وتسمّي القوى السياسية فيها وزراء من ذوي الاختصاص.
كما تتضمن المبادرة تسمية وزراء يمثلون الحراك الشعبي بعد استمزاج رأي ساحات التظاهر استجابة لدعوة رئيس الجمهورية للمتظاهرين الى الحوار.
وأكدت المصادر أن باسيل حمل الى الحريري مبادرة للخروج من الأزمة الراهنة لا محاولة لفرض اي شكل للحكومة.
وفي السياق قالت مصادر سياسية مطلعة إن لقاء الحريري - باسيل أعاد فتح خطوط التواصل بينهما وهو لقاء يستدعي متابعة، مشيرة الى ان الاتصالات نشطت على خط بعبدا - عين التينة - "وادي ابو جميل.
الى ذلك، لفت عضو تكتّل لبنان القوي النائب سيمون أبي رميا انه "نحن لا نملك تَرف الدخول سريعاً في منطق الاستشارات لتكليف رئيس حكومة جديد قد يعجز عن التأليف،الأمر الذي من شأنه أن يُمدّد عمر الأزمة".
وكشف في حديث صحفي أنّ مشاورات جدّية وعميقة تدور حالياً بين الأفرقاء السياسيين، لنصل إلى توافق حول تركيبة نؤمّن لها ثقة مجلس النواب لتكون قادرة على العمل.
من جهته، راى عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر في حديث صحفي انّ اختيار وزراء حزبيين للحكومة الجديدة لن يكون قراراً سليماً يستوعبه الشارع في هذه المرحلة، داعياً الى اختيار اختصاصيين من غير الملتزمين حزبياً، مؤكداً أن لا رغبة للرئيس الحريري بتوَلّي رئاسة الحكومة مجدداً.
