مشهدٌ يؤكد أن الساعين إلى تحريف الحراك عن مطلبه الأساسي يسعون للتصويب على العهد بما يمثّل.

هذا ما يؤكده مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية بيار رفول لإذاعة النور، لافتاً إلى أن النزول إلى الشارع كان يُجهّز له منذ يوم الإثنين المنصرم، وهذه المعلومات موثقة، حيث أن الهدف خارجي يتمثل بإسقاط العهد وخلق الفوضى، يُراد تحقيقه بأدواتٍ داخلية تعمل لتضييع الناس ونشر الشائعات والأكاذيب، وكل ذلك يصبّ في مصلحة العدو "الإسرائيلي" وفي خانة المصالح الأميركية.

ويضيف رفول إن خلف التصويب على العهد أهدافاً عديدة يطمح لها الخارج، تتمثل بالتصويب على قوة لبنان ضد العدو "الإسرائيلي"، وباستغلال الثروات اللبنانية عبر إتاحة الدخول إلى المياه الإقليمية، وعرقلة عودة النازحين السوريين، وتكريس إلغاء فلسطين وتشتيت الشعب الفلسطيني.  

البعض في لبنان يترجم انسياقه خلف المشاريع الخارجية بأساليب مختلفة، لكن جملة رئيس الجمهورية في إطلالته الإعلامية الأخيرة يمكن ان تلخص الرد : "لا أخاف على العهد بل أخاف على الوطن".