واضاف هناك تكاذب في مكان فالحريري يؤكد التوافق على اسم الوزير محمد الصفدي في حين ينفي رؤوساء الحكومات السابقين هذا الامر مؤكداً أنه كان هناك نوع من الالتباس مع البيان الذي صدر خاصة اليوم بعدما صدر النفي القاطع للرؤوساء السابقين حيث ينفون نفياً كاملاً انهم لم يوافقوا ، بالتالي هناك من لا يحكي الحقيقة بحسب قوله ، فالحريري يقول أنه هناك اجماع وهم يقولون لا ..

وفي حديث لاذاعتنا إتهم عطالله القوات والاشتراكي بمحاولة استغلال الحراك لتحسين وضعهم في السلطة لافتا الى هناك وجود تقاطع مصالح بين الداخل والخارج وهناك ملفات خارجية ، تجري معاقبة اللبنانيين عليها..

عطالله وصف ما حصل في لبنان بمحاولة انقلاب حاول البعض من خلالها جرّ البلد الى حرب أهلية قائلاً :" لا أقرأ أقل من حركة انقلاب ، الأطراف السياسية استوعبت من البداية من أجل أن لا نذهب الى مواجهة "

واعتبر عطالله أن ما حصل خلال زيارة الموفد الفرنسي الى لبنان كان رسالة أميركية مفادها يمنع على الاوروبيين طرح أي حلول بمعزل عن الارادة الاميركية.