مشدداً في الوقت عينه على إستمرار العمل التشريعي.. وفق ما أكّد النائب علي بزّي : "الرهان كان على تعميم الفراغ الذي حذرنا منه مراراً وتكراراً، وبغض النظر عن الذي حصل الاهم بالنسبة لنا انه لم تسقط نقطة دم واحدة، لان المطلوب في الغرف السوداء سقوط الدم، وأولويتنا لبنان وسلمه الاهلي ، كما وأكد دولته على تفعيل عمل المطبخ التشريعي من خلال لجانه النيابية، وخاصة لجنة المال والموازنة من اجل اقرار موازنة عام 2020، وشدد على ان مجلس النواب هو بمثابة الام التي تحافظ على ابنائها".

الرئيس برّي عرض للتطوّرات مع نائب رئيس مجلس النوّاب إيلي الفرزلي الذي رأى أنّ هذا الوطن في قلب منطقة تقع في قلب الصراع العربي الإسرائيلي حيث الإستهدافات من كلّ صوب، معرباً عن إعتقاده أنّ هذه رسائل تقع عقبة في تشكيل الحكومات  والفرزلي بعد لقائه رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​، أكد  "تمسك المجلس بمطالب الحراك المحقة"، موضحاً أن "هذه هي رغبة النواب المشاركين في جلسة امس وغير المشاركين".

وطلب أن "لا يحجب النظر عن مذكرة تم توقعيها بالأمس في ​مجلس النواب الأميركي​ تطالب فيه ​الأمم المتحدة​ بتنفيذ ​القرار 1701​ حماية لأمن ​"إسرائيل​""، معتبراً أن "الوطن هو في قلب "الصراع الإسرائيلي" والإستهدافات هي من كل حدب وصوب، ما سيعرقل الحكومة ويؤثر على الوضعين الإقتصادي والإجتماعي"، لافتا الى ان "التفكير هو في الغد لبدء عمل اللجان بطريقة جديّة، والسلطة تتمسّك بتلبية مطالب الحراك".

ومن زوار عين التينة.. النائب جان عبيد .