ولفتت المصادر للصحيفة عينها إلى أنّه في حال جرى التوافق النهائي على إسم الرئيس المكلف سواء الحريري او من يختاره، قد تجري الإستشارات النيابية الملزمة يوم الخميس او الجمعة المقبل.

وبالتوازي، نفت أوساط وادي أبو جميل لصحيفة الجمهورية، عِلمَها بـتوجّه رئيس الجمهورية لتحديد موعد ​الاستشارات النيابية​ الملزمة هذا الأسبوع، مركّزةً على أنّ ما يتّصل بالاستشارات المُلزمة هي من اختصاص الرئيس عون، ولا علم لها بما يحضّره في هذا المجال.  

من جهتها مصادر صحيفة الأخبار اشارت الى أنّ شكل الحكومة الذي جرى التفاوض عليه بين الخليلين والوزير السابق بهيج طبارة هو حكومة تكنو – سياسية، مشيرةً إلى أنّ طبارة أبدى موافقته على الأمر، مشترطاً خطوات خاصّة في ترشيحه، أبرزها أن يعلن الرئيس سعد الحريري نفسه عن ترشيحه وبموافقة الرؤساء السابقين للحكومة ودار الفتوى ايضاً. وأكدت المصادر أنّ الحريري ما إن وجدَ أن الجوّ العام لدى 8 آذار صارَ ميّالاً إلى السير بطبارة بدلاً منه، حتى بادر الى خطوات من شأنها عرقلة الامر، قبل أن يلجأ الى الشارع لحرق الطبخة كما فعل مع الصفدي سابقاً.