
أستنكر وأدان تجمع المحامين في حزب الله الجريمة النكراء التي أودت بحياة الشهيدين حسين شلهوب وسناء الجندي والتي جاءت امتدادًا للممارسات المتمادية والمستمرة والاعتداءات الدائمة على حرية تنقل المواطنين عمومًا و على أوتوستراد الجنوب خصوصًا، الأمر الذي شكل تهديدًا للسلم الاهلي و الأمن الوطني.
وعليه اكد التجمع على ما يلي :
- إن جريمة استشهاد حسين شلهوب وسناء الجندي هي جريمة قتل موصوفة ومكتملة الأركان المادية والمعنوية وأدواتها الجرمية واضحة ومبينة بالوقائع والفيديوهات وشهادة الشاهدة نور ابنة الشهيد شلهوب. وهذه الجريمة تستدعي وتستوجب ملاحقة المحرضين و الفاعلين و المتدخلين ومن وراءهم جميعا توصلا إلى الحقيقة كاملة ومعاقبة المرتكبين.
- إن التجمع يؤكد أن حرية التنقل للمواطنين مكفولة بالدستور والقوانين والمواثيق الدولية، كما أن حق التظاهر مكفول. وهنا لا بد من محاسبة وملاحقة كل من اعتدى على حرية التنقل وكل من امتنع عن القيام بواجباته ووظيفته بتأمين حرية التنقل ومنع التعدي عليها.
- إن التجمع يؤكد على وضع نفسه بتصرف عائلتي الشهيدين للتوكل عنهما ومتابعة كافة الإجراءات القانونية اللازمة لاتخاذ صفة الادعاء الشخصي ضد مجهول وبحق كل من يظهره التحقيق فاعلًا وشريكًا ومتدخلًا ومحرضًا ومقصرًا، ومواكبة التحقيقات والملاحقات القضائية توصلا إلى الحقيقة كاملة، ومعاقبة المرتكبين والجناة، ليصار إلى حماية المواطنين ووقف عمليات قطع الطرق.