
أكد حزب "الاتحاد"، في بيان اليوم، أنه "لا يقدر على دفع ضريبة الدم إلا الذين يقدرون شرف الحياة"، مشيراً إلى أن "فلسطين تدفع مرة جديدة ضريبة الدم والعزة والكرامة عن الأمة مجتمعة،
مقدمة الشهيد تلو الشهيد، وآخرهم الشهيد الأسير سامي أبو دياك الذي قضى بالأمس في سجون الاحتلال".
وأضاف الحزب في بيانه إن "الأسير الذي استشهد نتيجة أخطاء طبية متعمدة وموثقة من الجسم الطبي في سجون الاحتلال ومستشفياته يعني أنه تعرض لعملية إعدام موصوفة تتحمل مسؤوليتها ونتيجتها سلطات الاحتلال التي تمارس هذا الدور المجرم بغطاء سياسي لاستمرار عملية الإعدام البطيء للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني".
ودعا حزب الاتحاد "المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان وأصحاب القرار الحر إلى الضغط على الكيان الصهيوني من أجل الإفراج عن باقي المعتقلين والأسرى كي لا يلقوا مصير الشهيد سامي"، كما دعا الى "إلغاء الاتفاقيات الأمنية والتنسيقية مع هذا العدو والتي أثبتت أنها لا تصون الدم الفلسطيني، والى إعلان الغضب الشعبي من قبل الجميع في الداخل الفلسطيني والخارج احتجاجاً على التصرفات الهمجية لسلطات الاحتلال التي تريد الفتك بالبشر والحجر".
وختم الحزب بيانه بالقول: "إذ يتقدم الحزب من شعبنا الفلسطيني بأحر التعازي على استشهاد الشهيد الأسير يدعو الحراك الشعبي لإقامة وقفات تضامنية مع فلسطين وما يجري على أرضها من أجل إزالة الشبهات عنه".