
ذكرت صحيفة الأخبار أن رئيس حكومة تصريف الاعمال، سعد الحريري يتجه صوب التصعيد بهدف تحصيل تنازلات من رئيس الجمهورية وحزب الله وحركة أمل.
مشيرة الى ان ما يريده الحريري ليس أكثر من تأليف حكومة تُرضي الدول الغربية الكبرى ، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
مصادر مطلعة أكدت لصحيفة اللواء ان المشاورات التي يقوم بها المهندس سمير الخطيب مع عدد من الافرقاء السياسيين لم تصل الى مرحلة الاسماء وان البحث يدور على كيفية الوصول الى نقاط توافقية في ما خص الحقائب وعدد الوزراء ومهمات الحكومة الجديدة. واكدت ان مهمة الخطيب صعبة بفعل الطلبات والطلبات المضادة التي ترد من الاطراف التي يلتقيها.
ووفق المصادر فإن التيار الوطني أبدى تسهيلاً لمهمة الخطيب وتجاوبا لما طرح.