ليعلن اعتذاره  عن قبول التكليف من وادي أبو جميل، ما يعيد خلط الأوراق والعودة مجدداً إلى المربع الأول، هذا التطور  دفع  رئاسة الجمهورية إلى تأجيل الاستشارات إلى الإثنين المقبل في 16 كانون الأول الجاري، بناءً على طلب معظم الكتل النيابية الكبرى من مختلف الاتجاهات، وإفساحاً في المجال أمام المزيد من المشاورات، بحسب ما جاء في بيان بعبدا.

رئاسة الجمهورية كانت أعلنت ليل أمس تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة التي كانت مقررة، وقالت في بيانها: "في ضوء التطورات المستجدة في الشأن الحكومي، لاسيما ما طرأ منها بعد ظهر اليوم، وبناء على رغبة وطلب معظم الكتل النيابية الكبرى من مختلف الاتجاهات، وإفساحاً في المجال أمام المزيد من المشاورات والاتصالات بين الكتل النيابية المختلفة ومع الشخصيات المحتملة تكليفها تشكيل الحكومة الجديدة، قرر رئيس الجمهورية تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة  إلى يوم الإثنين في 16 كانون الأول الجاري وفق التوقيت والبرنامج والمواعيد التي نشرت سابقاً" .

يأتي ذلك في أعقاب إعلان سمير الخطيب بعد لقائه الرئيس سعد  الحريري في منزله بوادي أبو جميل اعتذاره عن  قبول أي تكليف بتشكيل الحكومة المقبلة.

وكان الخطيب أعلن بعد زيارته دار الفتوى أنه تبلغ أن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أن اتصالاته ومشاوراته مع أبناء الطائفة أفضت للتوافق على تكليف الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة.