أكد "تجمع العلماء في جبل عامل" في بيان أن "الفوضى التي يسعى لها المشروع الصهيو - أمريكي في المنطقة تلتقي مع مؤتمرات التطبيع،
التي تنعقد في دول عربية وإسلامية تحت مسميات خادعة هدفها الأول والأخير فرض التطبيع على الشعوب العربية".
ورأى أن "المؤتمر التطبيعي الذي عقد في البحرين بهدف التقريب بين الأديان، ليس إلا للتقرب إلى المشروع الصهيو- أمريكي عبر التطبيع مع الكيان".
ودعا التجمع "الأحرار في العالم خصوصاً العربي والاسلامي، لرفض أي مؤتمر أو استضافة أو تواصل تطبيعي مع الكيان الصهيوني الذي لا تستطيع الجهات الداعمة له إخفاء جرائمه في حق الشعوب، لا سيما الشعب الفلسطيني".
كما استنكر "مشاركة المعمم علي الأمين في المؤتمر والتي تعتبر بالحد الادنى انحرافاً عن القيم الدينية الانسانية وخروجاً عن أحكام وجوهر الحوزة الدينية التي ساهم علماؤها بالتصدي للمشروع الصهيوني منذ بدء الزحف الاسرائيلي إلى فلسطين المحتلة".
وختم التجمع بيانه بدعوة الدولة اللبنانية إلى "عدم التهاون مع أي شخص يشارك في اي نشاط تطبيعي مع الكيان، لأن في التهاون معه استهانة بشهداء لبنان من الجيش والشعب والمقاومة".