
أصدر الإمام السيد علي خامنئي قراراً عيّن بموجبه فضيلة الشيخ حميد شهرياري أميناً عاماً لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية.
وجاء في أمر تعيين فضيلة الشيخ شهرياري: "بناء على اقتراح المجلس الأعلى لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، جرى تعيينك أميناً عاماً للمجمع نظراً للمعرفة والخبرة اللازمة التي تمتلكها، وآمل في أن تحقق نجاحات كبيرة استمراراً لجهود الأمناء السابقين".
وأوضح آية الله خامنئي في أمر تعيين الشيخ شهرياري أن "علامات إحباط سياسات التفرقة بين الإخوة المسلمين باتت واضحة اليوم وأكثر من أي وقت مضى، في وقت كانت قوى الاستكبار العالمي تحاول بث الفرقة والفتنة خلال العقود الأخيرة، وأن العقلانية والنخب والعلماء في كافة انحاء العالم الاسلامي، تتصدى اليوم للفتنة والعداء الديني، ما يشكل نقطة المواجهة لسياسات الكفر والاستكبار العالمي الذي عقد العزم على إشعال فتيل الحرب بين المسلمين ونشر الطائفية، ولله الحمد أن هذه السياسات لاقت فشلاً ذريعاً".
ودعا الإمام الخامنئي إلى الاستفادة من القدرة الهائلة للعقلانية الإسلامية الموجودة في القوى الفكرية والعلمية في العالم الإسلامي، وخاصة النخب الشبابية النابضة بالحيوية، واتخاذ خطوة كبيرة للتقريب الفكري والعملي بين المذاهب الإسلامية، وتحديث الحركة التي بدأت قبل عقود عدة .
كما أشاد الإمام الخامنئي بالجهود التي بذلها الأمين العام السابق لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية فضيلة الشيخ محسن آراكي، داعياً بالموفقية والنجاح للجميع.