لا سيما الاقتصادية منها، وبالموازاة برزت مواقفُ لرئيس الحكومةِ المستقيلة سعد الحريري قال فيها إنّ هذه الحكومة هي حكومة جبران باسيل، معلناً عدمَ تغطيتِه لها.

وبعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا أمس، أكد دياب أن الحديث تمحور في الإطار العام، لافتاً إلى أن هناك تجاوباً كاملاً، وأضاف: "لا نزال في اليومين الأولين والأمور تسير كما يلزم".

الرئيس ​سعد الحريري رأى أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة الوزير جبران باسيل، وقال: "لن أترأس أي حكومة يكون فيها باسيل وليذهب ليدبّر حالو إلا إذا اعتدل هو ورئيس الجمهورية ميشال عون"، وأكد الحريري أنه لا يمكن التعامل مع من يهاجمه على الدوام ولم يلتقِ الرئيس المكلّف قبل يوم واحد من تكليفه كما أشيع إنما قبل أسبوع في إطار المشاورات التي كان يجريها، حسب قوله، وقال الحريري في دردشة إعلامية ان رئيس مجلس النواب نبيه بري "يعلم أنني  لا ألعب بالنار إنما تعوّدتُ على إطفائها ولستُ نادماً على الإطلاق"، مشيراً إلى "عدم قبوله بشيطنة السنة​ واتهامهم بسرقة البلد وأنه لم يسمّ الرئيس المكلّف ولا تغطية له ولا ثقة إذا اقتضى الأمر".

وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي رد على الحريري بالقول: "عذراً مجدداً دولة الرئيس نحن قوم نستذكر الفضل والحسنى في ليلة الميلاد ولا نجحد أو ننسى أو نهذي"، وأضاف: "العهد لا يرمى منك إلا بالورد وأنت الأعلم بما صدر عنك وعانى منك، أما أتباعك ممن اصطفيت فهم حاقدون ولا يرتوون من سم الكراهية، فتخلص من أدرانهم القاتلة قبل أن تفتك باعتدالك ورجاحة فكرك، فلا تقع في الهذيان".

بدوره، قال عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيزار أبي خليل رداً على الحريري: "لا ينفع البلد الحرد السياسي والمراهقة ولا تدار شؤون الناس بالإنفعالية إنما بالعمل الجدي والدؤوب وتعاون الجميع للنهوض من الأزمة الحالية".