قالت عقبه مصادر واكبت اللقاء لإذاعة النور إن مرحلة العد العكسي لتشكيل الحكومة بدأت فعلياً من دون تحديد مهلة زمنية نهائية، واضعةً اللقاء المطوّل في إطار جوجلة الأفكار، ومشيرة إلى أن هذه المدّة وحدها كفيلة بإظهار مدى عمق البحث، حيث غاص الرئيسان في تفاصيل الحقائب الوزارية والأسماء من دون التوصل إلى صيغة نهائية. ولفتت المصادر إلى أن الخيار لا يزال محصوراً بحكومة مصغرة من ثمانية عشر وزيراً من أصحاب الاختصاص.

في المواقف، هنأ رئيس الجمهورية القوى الأمنية بعيدي الميلاد والسنة الجديدة، منوّهاً بالجهود التي تبذلها من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، داعياً إياها إلى البقاء متضامنة لأنها تعي واجباتها الوطنية وهي تقوم بها على أكمل وجه، وأمل الرئيس عون خلال استقباله قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية التي جاءت مهنئة بالأعياد أن يبدأ الوضع بالتحسن تدريجاً مع الحكومة الجديدة.

بدوره، شدد قائد الجيش العماد جوزاف عون على استمرار العسكريين في تحمل مسؤولياتهم.

رئيس الجمهورية كان استقبل أيضاً وفد المديرية العامة للأمن العام برئاسة اللواء عباس إبراهيم، المدير العام للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان على رأس وفد، وفداً من المديرية العامة لأمن الدولة برئاسة طوني صليبا، وآخر من المديرية العامة للجمارك برئاسة بدري ضاهر.

من جهة ثانية، بحث رئيس الجمهورية مع وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب موضوع ترقية مئة وستةٍ وعشرين عقيداً إلى رتبة عميد، موضحاً عقب اللقاء بأنه وقع المرسوم بعد تعذر اللقاء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.

بو صعب أوضح أنه أرسل المرسوم إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لحفظ حقوق هؤلاء الضباط.