
اشار رئيس حركة الشعب نجاح واكيم في بيان له إن "الجريمة النكراء التي نفذها الحلف الأميركي - الصهيوني، والتي أدت إلى استشهاد اللواء قاسم سليماني وعدد من قيادات الحشد الشعبي لم تكن موجهة ضد إيران وحدها ولكنها موجهة ضد جميع قوى التحرر الوطني في منطقتنا، خصوصًا في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان".
ولفت واكيم ان "الرد على هذه الجريمة باستهداف مدبريها ومنفذيها هو مسؤولية جميع هذه القوى، من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا والعراق".
واشار رئيس حركة الشعب أن "إقدام الإدارة الأميركية ومعها حليفها الصهيوني على تنفيذ هذه الجريمة يشكل بداية فصل جديد من التصعيد العسكري، ما يضع المنطقة كلها على حافة حرب إقليمية تهدد السلام العالمي برمته".
وشدد واكيم على أن اللواء قاسم سليماني لم يقيد كفاحه في حدود دولة بعينها، حتى ولو كانت الدولة التي ينتمي إليها ويحمل جنسيتها، ولكنه جعل كفاحه في خدمة قضية التحرر على مدى هذا العالم، ما جعل منه أيقونة تتطلع إليها جميع الشعوب التي تناضل من أجل الحرية.
واذ أدانت حركة الشعب هذه الجريمة ومرتكبيها توجهت إلى القيادة الإيرانية وذوي الشهيد وإخوته، وإلى كل فصائل المقاومة بأحر التعازي.