رجّحت مصادر مواكبة للاتصالات الجارية في الشأن الحكومي اللبناني أن يُصار إلى إعلان التشكيلة الحكومية الأسبوع المقبل،
مشيرة عبر إذاعة النور إلى أن هناك أموراً لا تزال بحاجة إلى توافق حيالها، وإذ لفتت المصادر إلى أن بعض الأسماء التي يجري التداول بها ليست جدية أو صحيحة أكدت تواصل اللقاءات والمشاورات المتعلقة بالتشكيلة الحكومية.
صحيفة "النهار" نقلت عن بعض العاملين على خط مشاورات التأليف توقعهم صدور مراسيم التشكيلة الحكومية الثلاثاء بعد عطلة الميلاد لدى الطوائف الأرمنية الأرثوذكسية يوم الإثنين المقبل.
وورد في معلومات الصحيفة أن اللقاء الليلي أول من أمس بين الرئيس المكلف حسان دياب والخليليْن تخلله حسم حقائب الطائفة الشيعية التي صارت خمساً بعدما تقرر دمج السياحة بالزراعة وإيلاءها لشخصيةٍ من البقاع.
بدورها، نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر مطّلعة في فريق "8 آذار" تأكيدها أن الاتجاه حتى الآن يسير نحو التعجيل في التأليف تداركاً للتطورات، وأشارت المصادر إلى أن ما يُمكن تحقيقه الآن قد لا يعود مُمكناً في حال التصعيد وذهاب الأمور الى المجهول، لافتة الى أن العقد الموجودة حالياً يُمكن تذليلها.
واعتبرت المصادر أن الملفات الداخلية التي باتت تُعتبر صغيرة مقارنة بالحدث الإقليمي والدولي يجب الانتهاء منها، خاصة أن لا ممانعة دولية لحكومة دياب، مؤكدة أنه لم يعُد لدينا ترف الوقت ولا الدلع ولا الوقوف عند نقاط صغيرة كأسماء وحقائب، فالأمور لا تحتمل.