
تابع رئيس الجمهوية الاتصالات والمشاروات الجارية لعملية التاليف.
وفي الاطار اكدت مصادر متابعة لاذاعتنا أن موضوع توزيع الحقائب الوزارية حسم وبقيت بعض التفاصيل حول إسقاط الأسماء للخروج بالتشكيلة الحكومية.
واشارت المصادر إلى أن لا مشكلة جوهرية في عدد الوزراء ولا سبب يدعو للتأخير بعد الآن، موضحة أن فكرة توسيع الحكومة لتضم 24 وزيراً هدفها إرضاء النائب السابق وليد جنبلاط ومنع التمييز بين الوزراء الذين كانوا سيتسلمون حقيبتين في تشكيلة الثمانية عشر وزيراً.
وتحدثت المصادر عن عدة أسباب دفعت باتجاه الإسراع في عملية التأليف وفي مقدمها إدراك الأفرقاء لدقة الوضع الداخلي ومطالبة المجتمع الدولي بتشكيل حكومة، إضافة إلى المتغيرات المتسارعة في المنطقة.