
حركة اتصالات ولقاءات ومشاورات متواصلة تشهدها الاروقة العاملة على خط التأليف في اكثر من اتجاه، وفي الاطار اوضحت مصادر متابعة لإذاعتنا ان هناك مساعٍ حثيثة تجري حالياً من أجل تذليل بعض العقبات لإعلان التشكيلة الحكومية مشددة على ان هذه المساعي تتركز على توفير الظروف لولادة الحكومة العتيدة في اقرب وقت ممكن واشارت المصادر الى ان النقاشات تتمحور حول الحقائب الوزارية وبعض الوزارات.
ومن جهة ثانية أكدت مصادر عاملة على خط التأليف لاذاعة النور ان ثمة وساطة تعمل على تذليل العقبات لولادة الحكومة مشيرة الى ان العقد التي برزت ليست صعبةَ الحل ولا يجوز ان تقف عائقاً امام ابصارِ الحكومة النور ولفتت المصادر الى ان الاتصالات لا تزال قائمة ومن الممكن في اي لحظة ان يحدث اي امر ايجابي عند تذليل العقبات.واضافت المصادر: هناك حلان للأزمة التي طرأت: اما رفع عدد الوزراء الى اربعة وعشرين وزيراً، او اجراء تعديل داخل صيغة الثمانية عشر وزيرا بحيث تزول اسباب الاعتراضات التي ظهرت مؤخراً مؤكدة انه لا يمكن ان يكون هناك حكومة متوازنة اذا لم يكن هناك ارضاء للجميع ويجب احترام هذه المعايير.
المصادر العاملة على خط التأليف قالت ان الحكومة تتشكل بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية بالتوافق وبالتالي يجب ان يكون هناك نقاش بين الطرفين.