حثت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان في بيان مشترك الحكومة الجديدة على الإسراع في اعتماد بيان وزاري مع مجموعة التدابير والإصلاحات الجذرية وذات المصداقية والشاملة القادرة على تلبية طلبات الشعب.
واعتبرت المجموعة ان التطبيق السريع والحاسم سيكون أمرا أساسيا لوقف عدد من الأزمات المتفاقمة التي يواجهها البلد وأبناؤه، كما حثت السلطات على مكافحة الفساد والتهرب الضريبي.
واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها ان فرنسا على استعداد لدعم السلطات اللبنانية في تنفيذ الإصلاحات اللازمة وستبذل قصارى جهدها لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته مؤكدة تمسك باريس بسيادة لبنان واستقراره وأمنه ووقوفها الى جانبه.
واعتبرت الخارجية الفرنسية أن الدور الأساسي للحكومة الجديدة سيكون الاستجابة للمطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
الى ذلك، الرئيس دياب إستقبل مساء امس السفير البريطاني كريس رامبلينغ حيث جرى عرض الأوضاع في لبنان والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال اللقاء اكد رامبلينغ أن تأليف حكومة جديدة هو خطوة مهمة بالنسبة إلى لبنان، مشيراً إلى أن بريطانيا إلى جانب دول أعضاء في المجموعة الدولية مستعدة لدعم لبنان لكنها تتطلع إلى أن تُظهِر هذه الحكومة التزامها بالاصلاحات.
كما استقبل الرئيس دياب لاحقاً سفيرة سويسرا مونيكا كيرغوز، التي تمنت عقب اللقاء في تصريح لها للبنان ولحكومته النجاح في تنفيذ الاصلاحات، حيث أن المواطنين اللبنانيين يتطلعون اليها والبلد بأمس الحاجة لها، داعيةً إلى اتخاذ اجراءات عاجلة.
وشددت سفيرة سويسرا على استقرار لبنان والعمل بموجب القوانين بطريقة شفافة عبر المشاركة والحكم الرشيد، كما دعت السفيرة السويسرية إلى اعتماد الحوار والتعاون بين صانعي القرار والمجتمع لأنه المفتاح لحل مختلف المسائل وتجنيب البلد العنف والتطرف، مؤكدةً استعداد بلادها للتعاون بناء على طلب الحكومة اللبنانية الجديدة لالقاء الضوء حول الاشاعات التي انتشرت عن هروب رؤوس اموال اليها.