
فيما لجنة إعداد البيان الوزاري تواصل اجتماعاتها بشكل مكثف للإنتهاء من صياغته أطلت أعمال الشغب من جديد للتعكير على عملها
وقد تمكنت قوى مكافحة الشغب من إعادة الهدوء إلى وسط بيروت بعد محاولات متظاهرين حضروا من مناطق مختلفة إقتحام السراي الحكومي، وأجبرت القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي عبر خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع المشاغبين على الإنسحاب من ساحتي رياض الصلح والشهداء باتجاه حافلاتهم التي أقلتهم إلى بيروت عند منطقة الصيفي.
وفي مشهد لافت، عمد أحد المتظاهرين إلى حمل طفله أمام خراطيم المياه وسط الطقس البارد الذي يسيطر على لبنان الأمر الذي أثار إمتعاض الكثير من المواطنين لا سيما أن هذا الوالد يعرض حياة ابنه للخطر.
وعمد العشرات من المحتجين على على رمى الحجارة والمفرقعات على القوى الأمنية في ساحة رياض الصلح وأزالوا معظم الشريط الشائك الموضوع على مدخل السراي الحكومي إضافة إلى خلع بوابة حديدية كانت القوى الأمنية وضعتها من ضمن الإجراءات المستحدثة لعدم تصادم المتظاهرين مع قوى مكافحة الشغب.