بعد اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب امس في البيت الابيض صفقة القرن برزت العديد من المواقف الاميركية المناهضة والمنددة بها .
وفي الاطار، اعتبر السيناتور الديمقراطي "كريس فان هولن" ان خطة ترامب حيلة لتشتيت الانظار عن توجيه الاتهام رسمياً لنتنياهو بالرشوة وعن اجراءات عزل ترامب .
مدير برنامج الشرق الأوسط بمعهد الأمن القومي الأميركي الجديد، "إيلان غولدبرغ" أيّد رأي "فان هولن" معتبراً ان ما يسمى "خطة السلام" تهدف لتوجيه الأنظار بعيداً عن محاكمة ترامب بمجلس الشيوخ، وتمهيد الطريق أمام إعادة انتخاب بنيامين نتنياهو، كما أنها تهدف لجعل حلم ديفيد فريدمان، سفير ترامب في "إسرائيل"، حقيقة بضم أراضي الضفة الغربية لـ"إسرائيل".
من جهته ، اعتبر السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي ان صفقة القرن تلحق الضرر على المدى الطويل بأمن الولايات المتحدة و"اسرائيل" .
الى ذلك، لفتت السيناتور عن الحزب الديمقراطي إليزابيث وارن ان اطلاق خطة ترامب من دون التفاوض مع الفلسطينيين خدعة وليست عملاً ديبلوماسياً.
بدوره المرشح للرئاسة الاميركية عن الحزب الديمقراطي السيناتور بيرني ساندرز ،اعتبر ان ما يسمى اتفاق السلام الذي وضعه ترامب غير واقعي وسيؤدي الى ادامة الصراع وهذا امر غير مقبول.
وراى ساندرز ان اي اتفاق سلام مقبول يجب ان يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة، مشدداً على انهاء الاحتلال الاسرائيلي وتمكين الفلسطينيين من تقرير المصير في دولة مستقلة خاصة بهم الى جانب "اسرائيل" امنة .
اما النائبة الأميركية إلهان عمر من ولاية مينيسوتا فاكدت ان خطة ترامب المزعومة للسلام في الشرق الأوسط ماكرة ومخزية ومناهضة للسلام.