عقد اللقاء العلمائي الفلسطيني اللبناني لقاء موسعا في مدينة عالم الفرح في صيدا حضره مفتى صور وجبل عامل الشبخ حسن عبد الله ورئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود وعدد المفتين والقضاة الشرعيين ولفيف من العلماء.
وكشف الشيخ حمود كشف ان اتحاد العلماء يحضر للقاء يعقد العاصمة العراقية بغداد من اجل اخراج القوات الاميركية من العراق، بينما اعتبر الشيخ حسن عبدالله أن صفقة القرن جريمة نكراء ترتكب في وضح النهار.
و في الختام اصدر اللقاء بيان القاه الشيخ محمد موعد جاء فيه :
في ظل التطورات الأخيرة وإعلان المجنون ترامب لصفقة القرن عقد لقاء علمائي، تضامناً مع القدس وفلسطين ورفضا لإعلان صفقة القرن ضم علماء دين من لبنان وفلسطين وصدر عنهم البيان الآتي.
أولا: يؤكد اللقاء أن القدس وفلسطين أرض وقف إسلامية ليست للبيع ولا للتجزئة ولا للتنازل ولا للمصادرة ولا للقضم ولا للمفاوضات، وأن القدس ستبقى عاصمة كل فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى رغم أنف المجرم ترامب والمجرم نتنياهو والخونة المطبعين، وأن حق العودة المقدس سيكون إلى كل فلسطين وخاصة أراضي ٤٨، وأن تحريرها مسؤولية الأمة جمعاء.
ثانيا : يؤكد اللقاء أنه لا يحق لا لترامب ولا لغيره من المطبعين أن يقرروا ويتصرفوا عن الشعب الفلسطيني المجاهد والمقاوم الذي قدم آلاف الشهداء وآلاف المعتقلين لأكثر من قرن من الزمن بداية من مقارعة ومجابهة المستعمر البريطاني للخروج من فلسطين ومن ثم منعا لتنفيذ وعد بلفور إلى ثورة ٣٦ إلى مقاومة ٤٧ حتى ٤٨ إلى كل الثورات والمقاومات على درب تحرير فلسطين، فلا يحق لمن لا يملك إن كان ترامب أو غيره أن يعطي لمن لا يستحق الكيان الصهيوني شبرا واحدا من أرض فلسطين المباركة.
ثالثا: يؤكد اللقاء أن الشعب الفلسطيني المنتشر بالعالم والبالغ أكثر من ١٣ مليون يُجمع بشيبه وشبابه في الداخل والخارج في أرض ٤٨ والضفة الغربية وغزة هاشم والمخيمات وفي الشتات وفي كل أصقاع الدنيا على رفضه التنازل عن حبة تراب من أرض فلسطين، ويؤكد أن الحل الوحيد هو دحر وطرد العدو الصهيوني من كل فلسطين.
رابعا: يؤكد اللقاء على وحدة الصف الفلسطيني بكل أطيافه وفصائله الرافضة لجريمة صفقة العار بما تسمى صفقة القرن وأن وحدة الموقف والمقاومة الطريق الوحيد للصمود وإفشال هذه الصفقة وتحرير القدس وكل فلسطين.
خامسا: يدعو اللقاء شعبنا في الضفة الغربية أن يعلن الإنتفاضة الثالثة، وفي غزة الاستمرار بمسيرات العودة والجهوزية الكاملة للرد على أي عدوان وعلى محور المقاومة أن يكون على أهبة الأستعداد، وفي المخيمات الاستمرار بالمظاهرات وفي العالم بالاعتصامات والمظاهرات المنددة بإعلان جريمة العصر.
سادسا: يطالب اللقاء خطباء الجمعة في العالم العربي والإسلامي وعلى وجه الخصوص في لبنان وفلسطين بالتنديد بصفقة وجريمة العصر والاستمرار بإعطاء الدروس والندوات والمحاضرات عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ومكانتهما في القرآن، كما يطالب العلماء أن يعقدوا مؤتمرا جامعا تحت عنوان القدس عاصمة كل فلسطين، لا لصفقة القرن، فلسطين ليست للبيع، ويُكلل ذلك بإصدار فتوى شرعية تحرم التطبيع وتحث على الجهاد والمقاومة بشتى الوسائل للذود والدفاع عن القدس وكل فلسطين.
سابعا: يحث اللقاء الجميع بتكثيف مشاركتهم برفع اسم فلسطين والقدس تنديدا بصفقة القرن على جميع وسائل التواصل الإجتماعي،
ثامنا: يتوجه اللقاء بالشكر لكل الدول العربية والإسلامية التي رفضت واعترضت ونددت بصفقة العار، ويطالبها بمزيد من الخطوات الداعمة للشعب الفلسطيني ولصموده ومقاومته.