إنتصار الثورة الإسلامية عام 79 تاريخٌ مفصلي حوّل إيران من دولة أداة لأميركا إلى دولة حرة قوية (تقرير)
تاريخ النشر 19:35 11-02-2020الكاتب: محمد علي طهالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
143
لم يكن عام 1979 عاماً عادياً في منطقتنا.. تاريخ ارخ لزمن التحول الإستراتيجي وأعاد خلط اوراق المنطقة فالثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (قدس) حطمت جبروت واشنطن في المنطقة المتمثل بشاه إيران محمد رضا بهلوي شرطي دول الخليج والعصا الأميركية في المنطقة.
إنتصار الثورة الإسلامية عام 79 تاريخٌ مفصلي حول إيران من دولة أداة لأميركا إلى دولة حرة قوية (تقرير)
هكذا كان دور ايران قبل عام 79 كما يشرح الكاتب والمحلل السياسي الإيراني حسين ريواران، لافتا ان ايران كانت تدافع عن مصالح اميركا من خلال الجنود والاموال الايرانية وكانت مرتبطة بشكل كبير بالقرار الاميركي اقتصاديا وعسكريا، حيث كانت جميع كل الاجهزة فيها مرتبطة بأجهزة اميركية تقوم بإدراتها وتوجيهها لخدمة المصالح الغربية .
مع الإمام روح الله الخميني نالت إيران إستقلالها الحقيقي لتبدأ رحلة الجد والعمل لتصبح دولة اقتدار وقوة وصاحبة قرار بعد ان كانت دولة خضوع يضيف ريواران، مشددا ان ايران استطاعت ان تقوم ببناء منظومة كبيرة صناعية، زراعية وتكنولوجية ادت الى تحولات وتغييرات كبيرة في بنية الاقتصاد الايراني فأصبحت ايران من الدول الاولى في مجالات متعددة مثل النانو، الخلايا الجذعية والمجال النووي .
ولفت يواران ان ايران لطالما تميزت بوجود دولة الامة الى جانب الدولة القومية .
لا يمكن اختصار منجزات الثورة الإسلامية في تقرير، لكن يكفي ان نعلم ان إيران العصا الأميركية التي أرعبت وهددت دول المنطقة خدمة للمصالح الأميركية، اختارت بعد ثورتها ان تكون حرة ومواجهة للسياسات الشيطانية الاميركية وراعية لحقوق الشعوب المستضعفة وعلى رأسهم حقوق الشعب الفلسطيني بأرضه .