في ذكرى رحيله...الإمام الخميني كان داعما رئيسيا لقضية فلسطين ناصرا لها ومحاربا لاعدائها (تقرير)
تاريخ النشر 07:38 03-06-2024الكاتب: محمد بيروتيالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
14
صَبَّ الإمامُ الخميني الراحل (قدس) القضية الفلسطينية في نفوس المسلمين صباً، وجعلها امام أعين الثائرين،
timeline الإمام الخميني - 1963
فما إن هبطت المروحية التي تقل روح الله في مطار طهران، حتى حضرت فلسطين بسفارتها وأزيل اي أثر للكيان الصهيوني.
في ذكرى رحيل الامام، يفتقده الفلسطينيون الذين يتآسون بنهج جمهورية اسلامية أكملت ما بدأ، يؤكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا، موضحا انه عندما يذكر الامام الخميني تُذكر فلسطين والقدس حيث اقترن اسمه بفلسطين على اعتبار انها قضية مركزية لكل هذه الامة وهذا النهج الذي رسخه الامام الخميني ما زال مستمرا حتى يومنا هذا حيث ان الامام السيد علي الخامنئي ما زال على ذات النهج والحرس الثوري الاسلامي كذلك الذي قدم شهداء كبار وعلى راسهم الحاج قاسم سليماني.
ما رسخه الامام الخميني يلتقي مع معركة طوفان الأقصى اليوم، يؤكد عطايا، مضيفا :" خلال الثمانية اشهر من العدوان على غزة ما زالت ايران داعم رئيسي للمقاومة"، مشددا على ان هذا المسار التصاعدي في ايران بدءا من انتصار الثورة الاسلامية حتى اليوم سيؤدي الى ازالة الغدة السرطانية.
وراى عطايا ان "اعتزاز الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية بالامام الخميني هو اعتزاز نابع من صدق ويقين بان ايران هدفها الدعم المطلق لفلسطين".
منذ خمسة وثلاثين، وري الامام الراحل الثرى وبكته فلسطين،
كيف لا، وهي التي كانت حاضرة في ثورته، وقدسها صارت محجاً للمسلمين والمستضعفين في آخر جمعة من شهر رمضان في يومها العالمي، ومنذ ذاك الحين، رحل روح الله وبقيت الجمهورية الاسلامية رافدةً للأقصى والمقاومة.