في ذكرى ارتقائه شهيداً.. ذاكرة المجاهدين تستعيد روح القائد الحاج عماد مغنية (تقرير)
تاريخ النشر 08:55 12-02-2020الكاتب: محمد فحصالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
278
هي ذاكرة الجهاد لا تنضب، ذاكرةٌ تشتاقه في كل تفاصيل جهاده، هو رضوان المقاومة وقائدها عماد مغنية.
في ذكرى ارتقائه شهيداً.. ذاكرة المجاهدين تستعيد روح القائد الحاج عماد مغنية (تقرير)
خلف هذا الإسم شخصية لامعة، يستذكر بعضاً من صفاتها وقصصها أحدُ ضباط المقاومة، حيث يؤكد في حديث لإذاعتنا: "نقف أمام شخصية استثنائية على مستوى العالم بما لديها من أساليب وطرق مبتكرة في مفاجأة العدو، وهو قائد ومفكّر كبير استطاع أن يلغي الحواجز كافة بين الكادر والقائد".
تواضع الرضوان جعل كل من كان في مهمةٍ معه يحبه، يضيف ضابط المقاومة، لافتاً إلى أن المقاومين لم يشعروا يوماً بحواجز تحول دون القرب منه.
وفي ذاكرة الضابط في المقاومة حبّ الحاج عماد للجيل الشاب وثقته بقدراته، وفي عقله صورة كانت الأكثر تأثيراً ، صورة الوالد العطوف على المقاومين والقائد الحنون.
هو قليلٌ من كثير يُحكى عن رجل حُفر اسمه في تاريخ المقاومة.