أكد وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار، خلال جولة له مع وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي في مطار بيروت الدولي، أن "أهم شي هو السلامة والأمان، والعمل الذي حصل في المطار كان جباراً".
وقال: "سنستكمل العمل على توسعة المطار وزيادة القدرة الإستيعابية، إذ نأمل أن تعود السياحة إلى لبنان. هناك مشروع بتوسعة المطار ضمن مخطط توجيهي كبير وإذا استطعنا أخذ سلفة 18 مليون دولار سيكون هناك جناح جديد للزوار والحجاج مع أماكن خاصة للحقائب، وسيتم تطوير كل الأدوات اللوجستية للمطار".
وأضاف نجار: "مهتمون بكل الأمور المتعلقة بسلامة المواطن، بما فيها الصحية، ولا داعي للهلع ولا كورونا في لبنان، ووزارة الصحة تقوم بكل ما هو مطلوب"، مؤكداً أن "مطار بيروت سيبقى يلعب دوره الريادي في المنطقة".
من جهته، قال وزير الداخلية: "في شهر آب سيكون كل شيء جاهزاً في المطار، وسنضاهي من الناحية الأمنية بلداناً متطورة في العالم".