
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّ ما حصل في 17 تشرين الأول وبعده هو حراك، وليس ثورة بكل ما للكلمة من معنى.
وقال الرئيس بري في حديث لصحيفة "الجمهورية": "ما أخشاه إذا لم يتمّ احتواء الأزمة الحالية في أقصر وقت ممكن، هو اندلاع ثورة جياع باتت كل ظروفها وشروطها مختمرة".
ولفت بري إلى أن "الجوع لم يعد شبحاً أو احتمالاً فقط، بل للأسف هناك أناس اختبروا الجوع الحقيقي تحت وطأة الفقر المدقع".
وحول خطورة تداعيات الواقع، دعا بري الحكومة إلى "عدم تضييع الوقت واتخاذ كل التدابير الضرورية لتخفيف أعباء التدهور الإقتصادي والمالي عن كاهل المواطنين الذين يكتوون بالبطالة وارتفاع الأسعار وتفلّت سعر صرف الدولار والإذلال أمام المصارف".
كما شدّد على ضرورة إيجاد علاج جذري لما وصفه بـ"كورونا الكهرباء"، مشيراً في معرض مناقشته الحلول الانتقالية إلى أنه لا يخفي تحسسه من أي اشارة إلى بواخر الكهرباء، مؤكّدًا ضرورة التوقف عن الاعتماد على هذا الخيار حتى لو كان موقتاً.