الجلسة التي استمرت قرابة الساعتين ونصف الساعة، أطلع خلالها رئيس الجمهورية الوزراء على بدء عمليات التنقيب عن النفط، أما رئيس الحكومة حسان دياب فقد تناول في كلمة له موضوعات عدة وفق ما نقلت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، لافتة ان الرئيس دياب اكد ان هذه الحكومة هي حكومة تكنوقراط لذلك من الضروري اعتماد آلية شفافة للعيينات الادارية لاختيار الاكثر كفاءة في المواقع الادارية بمعزل عن اي اعتبار سياسي .

ولفتت وزيرة الاعلام انه فيما خص سندات اليوروبوند فقد شدد الرئيس دياب انه "سنتابع الخيارات المتاحة امامنا ولم نتخذ قرارا في هذا الخصوص وكل الكلام الذي يتم التداول به غير دقيق"، مضيفا ان "الاسبوع المقبل سيكون حاسما لجهة القرار قبل موعد استحقاق شهر آذار وسنعود الى مجلس الوزراء ".

اما في ما خص التدابير المتخذة للحماية من فيروس كورونا لفتت الوزيرة عبد الصمد ان رئيس المجلس اكد انها جيدة لكنه سيتم رفع مستوى التأهب والتشدد في تنفيذ هذه الاجراءات خصوصا بالنسبة الى الوافدين الى لبنان او اللبنانيين العائدين.

رئيس الحكومة تحدث من جهة ثانية عن جولة عربية في النصف الثاني من آذار المقبل.

واشارت عبد الصمد ان الرئيس دياب اكد انه "حاليا يتم التركيز على معالجة  الملف المالي بكل تشعباته ولكن بالتأكيد عن الانتهاء من هذا الملف سنسعى للتعاون مع الدول العربية لمساعدة لبنان ونحن نعرف ان العرب لم يتخلوا عن لبنان في الماضي ولن يتخلوا عنه الان"، مضيفا " سندق ابواب الدول العربية وسندخل من الابواب المفتوحة ".

الى ذلك، شدد الرئيس دياب ان وضع لبنان لا يحتمل الانتظار كثيرا لاننا بحالة طوارئ قصوى ونتمنى ان نقوم باول زيارة في النصف الثاني من آذار"، مضيفا  "بكل الاحوال سنحرص على فصل اي زيارة سنقوم بها عن اي حساب سياسي".

ورداً على سؤال، أوضحت عبد الصمد أن وزير التربية وبعد التنسيق مع وزير الصحة سيصدر في الثماني والأربعين ساعة المقبلة قرار إمّا بعدم الإقفال أو إقفال المدارس لمدة اسبوع قابلة للتجديد، بسبب فيروس "الكورونا".