وهو عازم على فعل ما باستطاعته لإخراج البلد مما يتخبط فيه.

الرئيس عون، وفي مقالة على موقع "الانتشار" للصحفي إبراهيم عوض، رأى ان لبنان لم يمر بهكذا وضع متدهور كما هو اليوم، مشيراً إلى أن البلاد تعيش اليوم في خضم أزمة "عويصة" نتيجة تراكمات وسياسات خاطئة اتُّبعت على مدى سنوات.

الرئيس عون شدد على أنه سبق أن نبّه لكل ما نعاني منه حاضراَ، وحذّر من مغبته إن لم نستدركه مبكراً، مذكّراً تحديداً بكلامه عن الفساد المستشري وضرورة اجتثاثه والعجز المالي، داعياً الى التضحية من منطلق "إن لم نضحِّ اليوم جميعاً ونتخلص من بعض امتيازاتنا نفقدها كلها ونصبح لقمة سائغة على طاولة المؤسسات الدولية المقرضة، التي سوف تفرض علينا وصفة اقتصادية ومالية وسياسية قاسية وخاضعة لوصايتها وادارتها المباشرة وفقاً لمصالحها الاقتصادية والسياسية، لا قدرة لنا على تحملها".

ورداً على سؤال "ماذا عن الغد والمستقبل وهل من انحسار لهذه الأزمة التي نعيشها؟"، لا يتردد رئيس الجمهورية في التأكيد "أننا سنعبرها وهناك خطة إنقاذ لذلك"، ويضيف: "أودّ في هذا السياق أن أطمئن المودعين إلى أنه متى انتهينا من قضية اليوروبوند، سأتعهد بالمحافظة على أموالهم في المصارف وتأمين أموال للتنمية، مع ما يعني ذلك من إيجاد فرص عمل متنوعة".

 وعن ردّ فعله حين يسمع بأن هناك رئيس ظلّ هو الوزير جبران باسيل، قال الرئيس عون إن باسيل عمل في الوزارات التي تسلمها بكل جدٍّ وتفانٍ وذلك بشهادة كل الذين كانوا معه في الحكومات التي كان وزيراً فيها، وحقق انجازات عدة، ما جعله هدفاً لخصومه السياسيين، وأضاف: "وأنا عندما يراجعني أحد بموضوع يتعلق بحزب التيار الوطني الحر أحيله على رئيس هذا التيار، وهذا أمر طبيعي لأن هناك من يرأس هذا الحزب ويتحدث باسمه، ولكن للأسف ثمة من ينسج الأخبار والروايات حول هذه المسألة بالذات، ويلقي عليّ وعلى الوزير الكثير من التبعات التي لا أساس لها".