ودقق في الاسعار المعتمدة للأصناف الرئيسية اليومية للمواطنين مشددا على ضبطها.

وتحدث الوزير مرتضى، بعد الانتهاء من الجولة، من مقر نقابة معلمي وتجار الخضار والفاكهة بالجملة في بيروت وقال:"نحن اليوم قمنا بهذه الجولة في سوق خضار بيروت لنرى مدى تطبيق القرارات التي صدرت من وزارة الزراعة في ما خص الوقاية من الكورونا. من حيث المبدأ، الأمور كانت ممتازة وهناك التزام من اصحاب المحال والموظفين فيها ونشد على ايديهم في تطبيق هذه الاجراءات لكي نستمر لأن الأزمة قد تطول، وعلينا ان نكون محتاطين ونعمل يداً واحدة ونساند بعضنا ونكمل بهذه الوتيرة لأنه اذا انتشر وباء الكورونا فأسواقنا ستقفل ونكون أمام أزمة غذائية في البلاد وانقطاع التواصل بين الناس، لذلك هناك مهمة كبيرة على عاتق اصحاب محال الخضار لتحافظ على أكبر وتيرة ممكنة من الوقاية".

وأضاف مرتضى: "نحن اليوم نمر في ظرف اقتصادي ومالي صعب ووباء كورونا ساهم في زيادة الازمة والبلد يمر بأزمة صعبة لا نحسد عليها وتعودنا ان نكون متكافلين مع بعضنا البعض، خاصة في الازمات. من هنا نشدد على ضرورة أن تكون أسعارنا ممتازة تتوافق مع الوضع الذي نعيش فيه، لأنه لا يجوز أن يكون لدينا هذا الوضع الصعب، أن يكون هناك احتكار وغلاء فاحش في الأسعار. نطلب من الجميع ان يكون الحس الانساني اولوية والشعور بالمواطنين في هذه الازمة اولوية ونقدم المنتوجات البلدية والمستوردة بأقل ارباح ممكنة، وخصوصا في هذه الفترة وأدعو المزارعين اللبنانيين للنزول الى الحقول وادعو من لديه حقل أمام منزله ان يزرعه".

وردا على سؤال لـ "الوكالة الوطنية للإعلام" قال: "لاحظنا في اكثر من وسيلة اعلامية بالأمس ان هناك تداولا بين الناس على سبيل المثال ان كيلو البصل يباع بـ 5 الاف ليرة للمواطن وانا اليوم شددت بسؤالي عن السعر فوجدت ان الكيلو يباع بين. 1200 و1400 ليرة وهذا ليس من صلاحيات وزارة الزراعة ولكن نحن في هذه الحكومة واندفاعنا لحماية المستهلك اللبناني يدفعنا كوزارة زراعة لأن نسأل لنقول لوزارة الاقتصاد ان تأخذ الاجراءات المناسبة بالنسبة إلى الأسعار في الاسواق التجارية. ونحن يعنينا المستهلك اللبناني في هذه الظروف الصعبة".