
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أولوية المعالجة الاقتصادية، مشدداً على أن المرحلة المقبلة تتطلب حضوراً مكثفا للدولة لتوفير المساعدات للمواطنين، والقيام بالخطوات الضرورية لإنعاش الاقتصاد وخلق وظائف.
ولفت بري إلى أن هناك شغوراً مرعباً في إدارات الدولة؛ من الفئة الأولى والثانية وحتى الثالثة، وهذا أمرٌ يتطلب العلاج السريع عبر ملء هذه الشواغر بتعيينات وفق معيار الكفاءة والجدارة، مجدداً في الوقت نفسه التأكيد على استقلالية السلطة القضائية، ومشدداً على ضرورة أن تصدر التشكيلات القضائية بالصورة التي وضعها مجلس القضاء الأعلى وبعيداً عن أيّ تدخلات سياسية، فهذه التشكيلات السليمة ّ تشكل بداية وضع الدولة على الطريق السليم، نقدّم من خلالها إشارة لكل العالم بأننا جديون في الإصلاح.
من جهة ثانية، استغرب الرئيس بري "الترويج" لوجود خلاف بينه وبين رئيس الحكومة حسان دياب، واتهامه بأنه يريد ان ّ يطير الحكومة، وقال: "هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، في هذه الفترة ينبغي أن تكون الأولوية لمكافحة كورونا وكذلك لمعالجة الأزمة المالية، والمهم أن تكون أولوية الجميع دعم الحكومة، وكذلك تصويب مسارها حيث تحتاج".