وغزت أكثر من 10 آلاف تغريدة مرفقة بالهاشتاغ #كلنا_معك_على_السمع صفحات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا العدد الذي تصاعد مع انطلاق المقابلة التي أجرتها الزميلة بثينة عليق مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تجاوز مع نهاية المقابلة الـ 50 ألف تغريدة.

صورة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وأمامه لوغو إذاعة النور كانت الأكثر انتشاراً، وأرفقها الناشطون بتعليقات جمّة.

زينب الزين قالت: "تاريخ المقاومة ماضياً وحاضراً في صورة واحدة، سيد النصر وإذاعة النصر".

رنا الحاج كتبت: "نورٌ على نور .. وبلحظة بصير حلمي كون مذيعة على إذاعة النور".

أحمد عزام، وفي تعليق طريف، قال: "عم نحضر المقابلة عالمنار.. بس بتحس حالك قاعد بالسيارة وعم تسمع المقابلة عالراديو".

لطلّة السيّد نصر الله مكانة خاصة لدى المغرّدين، يعبرون عنها على طريقتهم.

مريم الزين نشرت صورة من المقابلة وعلّقت عليها: "سلام على بسمتك التي تمدنا بالصبر والأمل".

رفقة فخر الدين قالت: "النور نورك #سيّدي والحقّ بثٌّ مباشر بتوقيت القلوب".

دارين حاشوش قالت: "صوتك نسيج آيات تطرب الآذان بسماعِها وينبض القلب لوقعِها .. فيكبّر المؤذّن  .. وتسجد الروح عند أعتابِها".

وفي معرض تعليق سماحته على قول الزميلة بثينة عليق "سنصلي في القدس قريباً"، قال السيد سنصلي في القدس يقيناً، بس قريباً "أبعرفش". في غضون ثوانٍ، غزت هذه الكلمة صفحات التواصل الاجتماعي.

علي سليم قال: "أحلى مين قال أبعرفش بحياتي"، وغنوة حيدورة قالت: "التايملاين صار برعاية الأبعرفش".

وحول فضل كل الأحزاب والحركات والفصائل التي شاركت بالتحرير، قالت بترا جمّال: "ذكَر سماحة السيد على أن الحزب القومي هو شريك في تحرير لبنان،

أقول لك، يا سيد، نحن لم نقسّم المقاومة يومًا، ولم ننتظر التصفيق، لأن المقاومة هي واجب إنساني وأخلاقي ووطني وقومي. كما وسنبقى على طريق هذا النهج، نهج المقاومة، وسنظل أوفياء لأهلنا وأرضنا، حتى النصر".

للزميلة بثينة عليق حصة كبيرة من التغريدات والإشادات. أسعد ابو خليل قال: "ما هذه الرصانة والكفاءة والمهارة والإنصاف واحترام المشاهدين في أداء بثينة علّيق؟ من أفضل من أجرى مقابلة".

ورئيفة قالت: "السيّدة بثينة علّيق نموذج نادر ومميّز عن الإعلاميّات الذكيّات الرّصينات. شهادة الجميع بأدائها لعملها كافٍ. نفتخر بوجود أمثالك".

الحلقة لم تنته بدون "نهفة السيد"، حين قال للزميلة بثينة: "بعد في كلمة أخيرة؟". هذه الجملة أيضاً ملأت صفحات التواصل وختم بها المغردون تعليقاتهم على المقابلة التي استمرت لثلاث ساعات متواصلة.