وهو ما نقلته وزيرة الإعلام منال عبد الصمد التي لفتت ان رئيس الحكومة حسان دياب اشار الى الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة في مستهل جلسة الحكومة، موضحا انها "تعطي بعض خصوم الحكومة الفرصة لاستهدافها والتحريض على النزول الى الشارع من خلال دفع انصارهم للعودة الى قطع الطرقات وتنظيم تحركات هدفها استفزاز القوى الامنية للصدام مع الناس واستثمار كل نقطة دم لزيادة الشحن والتحريض".

ولفت الرئيس دياب ان لائحة وزارة الاقتصاد للمواد الغذائية الاساسية التي بدأ فتح الاعتمادات لشرائها من الخارج تشمل حوالي 30 نوعا من السلع والى ان المؤشرات مشجعة بإنخفاض اسعار السلع الغذائية سريعا .

واشارت عبد الصمد الى انه تم البحث في المرحلة الثانية لدفع المساعدات الاجتماعية للمواطنين التي ستنطلق خلال ايام وان هذه المساعدات سيستمر دفعها شهريا حتى نهاية السنة الحالية .

الى ذلك، اشار رئيس الحكومة انه بناء على طلبه ارسلت الامانة العامة لمجلس الوزراء اليوم طلبا الى الوزارات لاعداد مشاريع مراسيم ترفيع الموظفين من الفئة الثالثة الى الفئة الثانية استنادا الى موافقة مجلس الخدمة المدنية .

وعن عودة الصرافين إلى مزاولة عملهم، اشار الرئيس دياب في جلسة الحكومة الى ان الصرافين سيعودون عن الاضراب ومزاولة عملهم ابتداء من غد الاربعاء وفقا لسلسلة تدابير واجراءات تساهم في تخفيض سعر صرف الدولار الاميركي وتوقع ان تعطي هذه الاجراءات نتائج سريعة خلال ايام اذا تم الالتزام فيها .

ولم يغب وباء كورونا وإجراءات مواجهته عن الجلسة، واشارت عبد الصمد انه تم البحث في اننا ما نزال في مرحلة حذرة ولكن لم نعد نستطيع الاستمرار بإقفال البلد فهناك مؤسسات بدأت بالاقفال وعمال وموظفون بدأوا بخسارة اعمالهم لذلك تمت الدعوة الى اتخاذ اجراءات مشددة، مضيفة "يجب ان يكون هناك وعي عند الناس والتزام بالتدابير والوقاية الصحية، لانها الطريقة الاسلم لتأمين التوازن بين صحة الناس واشغالهم" .

مجلس الوزراء إستعرض أيضاً التدابير المتخذة من وزارة الطاقة بالتنسيق مع وزارتي الإعلام والبيئة لفتح حوار مع المجتمع المدني وأصحاب الإختصاص بشأن سد بسري.