اكد وزير الطاقة والمياه ريمون غجر وصول بواخر المازوت اعتبارا من الخميس المقبل لافتا الى ان السوق الخاص يمتلك كميات من المازوت وانه اعطى توجيهات بتوزيعها على المحطات بدءا من اليوم
موقف غجر جاء من عين التينة بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري.
الى ذلك، شرح مدير عام محطات "الأمانة" أسامة عليق في اتصال مع إذاعتنا أسباب نفاد المحروقات في فروعها، محذراً من أزمة كبيرة في حال لم تعالج الأمور.
ولفت عليق ان نفاد المخزون يأتي لأسباب عدة أبرزها التقنين الذي تمارسه بعض الشركات المستوردة للنفط واقتصار توزيعها للمحروقات على محطاتها وحجبها عن المحطات الأخرى، وكذلك نفاد مخزون منشآت النفط من المحروقات بسبب ارتفاع الطلب عليها وتأخر وصول البواخر.
واشار عليق الى ان ما حصل ادى الى شح في مادة المازوت وكذلك البنزين ما جعل التجار والموزعين يتوجهون الى منشآت النفط في الزهراني لانها تقوم ببيع مادة المازوت والبنزين، ولكن بسبب الطلب الكبير والضغط على المنشآت لم تستطع تغطية الكمية المطلوبة بعد نفاذ ما كان لديها من المحروقات ما دفعنا الى اغلاق عدد من المحطات في بعض المناطق .
وكانت شركة الامانة للمحروقات اعتذرت من زبائنها في بيان لها عن عدم القدرة على تلبيتهم بسبب نفاد مخزونها استثنائياً من المحروقات.
وذكرت الشركة أن نفاد المخزون يأتي لأسباب عدة أبرزها التقنين الذي تمارسه بعض الشركات المستوردة للنفط واقتصار توزيعها للمحروقات على محطاتها وحجبها عن المحطات الأخرى، وكذلك نفاد مخزون منشآت النفط من المحروقات بسبب ارتفاع الطلب عليها وتأخر وصول البواخر.
وأضافت الشركة انه "لا يخفى على أحد هناك أزمة شح مادة المازوت الحالية والتي تنذر بكارثة على كافة القطاعات الحيوية من مستشفيات وأفران وبلديات في حال انقطاعها".
وأوضحت "الامانة" أنها تعمل على تسخير كافة إمكاناتها لتدعيم مخزون محطاتها بالمحروقات مع تحملها تكاليف إضافية لتأمينها وبيعها بالسعر الرسمي من أجل خدمة أهلها الذين تثمن لهم تقديرهم وحسن تفهمهم وتعاونهم معها.
كما تطلب الأمانة من الشركات النفطية المستوردة تحمل مسؤولياتها في تلبية حاجات السوق من المحروقات الموجودة في خزاناتها وتناشد أجهزة الدولة المعنية العمل على إيجاد الحلول اللازمة والدائمة لتجاوز هذه الأزمة.
وفي السياق، أعلنت محطة الأيتام في وقت سابق نفاد وانقطاع مخزون الديزل (المازوت) في فروع بيروت والجنوب والبقاع، ولفتت إلى أن الأمر ينذر بأزمة خانقة. وأشارت إلى أن هناك عدم وضوح في تأمين المادة في السوق، وكل تأخر في تأمينها سيفاقم من هذه الأزمة.