وفي حديث لاذاعة النور مع نقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة لفت ان ما زاد الازمة في الاونة الاخيرة هو عدد من المسائل منها تأخر التحويلات الخارجية من قبل مصرف لبنان قرابة الشهر الى الشهر ونصف اضافة الى عدم القدرة على دفع 15% من قيمة الفاتورة بالدولار وتفشي وباء كورونا وتأثيره على التجارة العالمية وعدم توفر السيولة والتسليفات من المصارف .

ما  سبق أثر على إستيراد الدواء لكن هذا لا يعني اننا وقعنا في ازمة او شح يضيف جبارة، مؤكداً ان النقص الذي حصل هو في بعض الأدوية للأمراض المزمنة نتيجة تهافت الناس على الدواء واستمر اياما قليلة ريثما وصلت الشحنات الأخرى لذا لا داعي للقلق على مصير الدواء واستمرارية توفره، موضحا " لسنا في ازمة ولكننا في وضع دقيق وعلينا العمل جميعا لذلك على مصرف لبنان الاسراع في التحويلات الخارجية كذلك على الدولة ايجاد بديل عن ال 15% وهكذا ".

وطمأن جبارة انو طالما هناك تحويلات الى الخارج وسيولة في البلد لن يكون هناك ازمة دواء في لبنان"، مضيفا " قد ينقطع دواء ما لاسابيع ثم يعود ليتوفر ولكن لا وجود لازمة دواء حقيقية ".

وكان وزير الصحة العامة حمد احسن أكد في حديث له ان الامن الدوائي اولوية وان وتأمين الدواء ما يزال مضمونا بحكمة ومثالية