أكّد رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق أنّه إذا كانت الحيادية هي الخضوع للأميركي والقبول بصفقة القرن والسير خلف السفارة الأميركية في لبنان فلسنا بحياديين، وإذا كانت الحيادية هي العمالة للعدو الصهيوني فلسنا بحياديين،
وإذا كانت الحيادية هي القبول بالحصار الأميركي على سوريا فنحن لسنا بحياديين، واذا كانت الحيادية في التحريض على المقاومة فنحن لن نكون حياديين، مشدّداً على أنّ لبنان بلد المقاومة والعزة والكرامة ومن الذل والعار التنكر للشهداء فلولاهم ولولا سلاح المقاومة لم يبقى لبنان.
من جهته، لفت رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد قطان شدّد على أنّ المقاومة جزء لا يتجزأ من لبنان، لافتاً إلى أنّ أبطالها وشهدائها هم الذين دافعوا عن هذا البلد بالدم وصانوا كرامة وعزة الوطن.