في يوميّات تمّوز : رسالة من مجاهدي المقاومة للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله فحواها تشديدٌ على الثبات، وختامها النصر لا بدّ آت (تقرير)
تاريخ النشر 08:24 28-07-2020الكاتب: أحمد طهالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
485
من بين زخات الرصاص، وبأحمر الدماء ولون الكرامة، كتب مجاهدو المقاومة الإسلامية رسالتهم الأولى خلال عدوان تموز للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
في يوميّات تمّوز : رسالة من مجاهدي المقاومة للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله فحواها تشديدٌ على الثبات، وختامها النصر لا بدّ آت (تقرير)
في بدايتها بسملةٌ وآية من نور:"بسم الله الرحمن الرحيم محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم " ..
وبعدها سلامٌ منهم اليه: " سلام من الله عليك ورحمة منه وبركات"
مهلاً، لمَ الإعتذار ؟ : "عذراً يا سيدنا أنت تعرفنا جيداً ونحن كذلك نعرفك وليس بجديد علينا ما سمعناه منك بالرهان علينا لتحقيق النصر"
وهلّا أخبرتموهُ من أنتم؟ : " نحن ياسيدنا سلاح الشيخ راغب ، نحن ياسيدنا وصية السيد عباس ، نحن يا قائدنا على عهدنا وقسمنا لك وللشهداء ... نحن التحرير لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وكل شبر من أرض لبناننا العزيز.. نحن الفداء لشعب لبنان الأبي والعظيم ... نحن الدم الذي يحمي ويدافع عن الوطن .. نحن المفآجأت...نحن النصر الآتي بإذن الله تعالى "
الرسالة وصلت الى صاحبها:" وصلتني رسالتكم وسمعت مقالتكم"
وبالهاء المكسورة، كان ردُّه:"وأنتم والله كما قلتم أنتم الوعد الصادق وأنتم النصر الآتي بإذن الله "
وبهذه الكلمات، أكمل أبُ المجاهدين الرسالة :"أقبل رؤوسكم التي أعلت كل رأس وأقبل أياديكم القابضة على الزناد، يرمي بها الله تعالى قتلة أنبيائه وعباده والمفسدين في الأرض، وأقبل أقدامكم المنغرسة في الأرض، فلا ترتجف ولا تزول من مقامها ولو زالت الجبال“.
ولمّ كل هذا الكلام؟: "لأنكم أنتم القادة وأنتم السادة وأنتم تاج الرؤوس ومفخرة الأمة"