دخلت البلاد المرحلة الأولى الجديدة من الإقفال العام بمواجهة فايروس كورونا قبل أن تدخل في عطلة عيد الأضحى المبارك ويأخذ أهل السياسة إجازة طويلة من دون أن تأخذ الأزمات المتراكمة راحة
فبقيت تداعياتها ثقيلة على كاهل المواطن منذرة بما هو أسوأ خصوصاً في الجانب الحياتي وما يرتبط به من تقنين قاس بالكهرباء وفقدان المحروقات وغلاء فاحش يغزو الأسواق
وقد شهدت مختلف المناطق اللبنانية إلتزاماً ملحوظاً بالإقفال العام بموجب قرار مجلس الوزراء لمواجهة فايروس كورونا بعد التفشي المتزايد للوباء وارتفاع أعداد الإصابات به.
إلى ذلك، جالت دوريات من مديرية أمن الدولة ومخابرات الجيش وقوى الأمن الداخلي في مدينة صيدا للتأكد من التزام المحال بالإقفال.
وفي النبطية، شهدت الأسواق التجارية إلتزاماً من قبل المواطنين بقرار الإقفال.
وإلى البقاع الغربي، حيث شهدت المنطقة إلتزاماً بقرار الإقفال وسط دوريات تقوم بها القوى الأمنية.