
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن بعض الدول حاول الإيحاء نفاقاً بأنها تدافع عن الشعب اللبناني.
وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنذ الساعات الأولى من تفجير مرفأ بيروت وقفت إلى جانب الحكومة والشعب اللبناني واتصل وزير الخارجية الإيراني بنظيره اللبناني، وأصدر رئيس الجمهورية الأمر بتشكيل فريق لإرسال المساعدات، حيث تم لغاية الآن إرسال طائرات عدة وهنالك مساعدات أخرى في الطريق.
وأضاف موسوي: "لقد كان الحادث كبيراً ومن الطبيعي أن يستاء الناس وأن تكون له تداعيات، ولكن من غير المقبول لو أراد بعض الأفراد والكيانات والدول جعل هذه الحادثة ذريعة لتحقيق أهداف وأغراض سياسية، ويبدو أن هنالك بعض الافراد ممن يسعون لتحقيق أغراضٍ خاصة بتحريضٍ من الخارج".
وتابع موسوي: "ينبغي النظر للحادث بصورة أكثر عمقاً ومن ثم إصدار الحكم بشأنه. هنالك دول سعت بنفاق للإيحاء بأنها مدافعة عن الشعب اللبناني وتبدي التعاطف معه، ولقد قلت إنها لو كانت صادقة في سلوكها فلترفع الحظر عن الحكومة والشعب اللبناني". وأضاف: "إن الشعب اللبناني اختبر المصاعب وسيتجاوز المحنة حتماً بما نعرفه عنه كشعب مقاوم".
وأوضح موسوي أن زيارة أحد كبار المسؤولين الإيرانيين إلى لبنان مدرجة في جدول الأعمال وسيتم الإعلان عنها في غضون أيام، وأضاف: "إنقف دوماً إلى جانب الحكومة والشعب اللبناني وإن مساعداتنا للبنان مستمرة وليست متعلقة بالزيارة إن تمت أو لم تتم".