
أكّد العميد المتقاعد مصطفى حمدان أنّ تضليل التحقيق هو جزء لا يتجزأ من إغتيال الرئيس رفيق الحريري،
مشيراً إلى أنّه كان يجب أن يكون في صلب التحقيق الجنائي سواء كان دولياً أم داخلياً وطنياً.
ولفت حمدان إلى أنّ عملية التضليل المجرمة التي أدت إلى اعتقال الضباط الأربعة ومن ثم إختطافهم مدة أربع سنوات من قبل لجنة التحقيق الأجنبية، بقيادة ميليس وليخمان وأدواتهم الداخلية وفي مقدّمتهم المدعو مروان حمادة أضاعوا معالم التحقيق الأساسية وسهّلوا وأخفوا كافة الأدلة التي لولا تضليل التحقيق لمدة أربع سنوات، كانت ستؤدي إلى حقيقة من اغتال الرئيس الحريري وتنفيذ العدالة الحقيقية بالمجرمين.