
دعا رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، مساء الأحد، الى الحفاظ على لبنان وطناً حراً عزيزاً والتعاون بعد كارثة إنفجار مرفأ بيروت، مديناً التطبيع مع العدو ومد اليد علانية إلى "إسرائيل".
وخلال كلمة بالليلة الرابعة من ليالي عاشوراء في المجلس العاشورائي المركزي، شدد الشيخ محمد يزبك على ضرورة "الحفاظ على لبنان وطناً حراً عزيزاً"، ورأى أن "لبنان يحتاج إلى التعاون بين أبنائه بعد كارثة إنفجار مرفأ بيروت، وبناء دولة على أسس متينة، وأن نبني مؤسسات الوطن والمواطن لنحفظ الوطن والمواطن، والحاكم في ذلك إقامة العدل والتنافس يجب أن يكون قائماً على الإصلاح، وأن نبني دولة قوية قادرة على ذلك".
وأدان الشيخ محمد يزبك ما قامت به "الإمارات من مد اليد علانية إلى "إسرائيل"، والتطبيع علانية، خلافاً لما يسمى الإجماع العربي"، وأضاف أن مساعد الرئيس الأميركي جاريد كوشنير "يعد بآخرين" من الدول الجاهزة للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، وتساءل قائلاً: "أليس هذا طعناً للأمة وطعناً لقضية الأمة، ولقضية الشعب الفلسطيني؟".
وذكّر رئيس الهيئة التشريعية أن "البعض اليوم يقولون ما جدوى المقاومة؟ وهل بالإمكان مقاومة العدو الإسرائيلي؟ ومن خلفه الشيطان الأكبر؟ ويحاولون أن يبدوا أن لديهم حرص، وأن لا طاقة لدينا أمام أميركا، ولا زالوا يعملون على الدعاية والحرب النفسية من أجل المؤامرة على المقاومة".
وخاطب الشيخ محمد يزبك من يحاولون بث الإحباط في الأمة بالقول: "إننا سنتصر لأننا بخندق الرسول (ص) وبخندق الحسين (ع) ونحن في محور المقاومة، في خندق سيد المقاومة سماحة الأخ العزيز السيد حسن نصرالله سننتصر، وستكون الهزيمة لأعداء الأمة "، وجزم بأن "لا يجوز التهرب من قضية الأمة والإنسانية التي هي فلسطين، وقدسها هي القبلة الأولى، وكل العار لمن يتآمر ويسعى للتطبيع مع العدو الصهيوني تذللاً للشيطان الأكبر".