
دعا فضيلة السيد علي فضل الله، القوى السياسية اللبنانية إلى الخروج من حساباتها الخاصة والشروط والشروط المضادة والإسراع في تشكيل حكومة انقاذ وإصلاح تعيد ثقة المواطنين والعالم بهذا البلد،
وفي رسالة يوم العاشر من محرم لفت السيد فضل الله أن هذا البلد اريد له أن يبقى ساحة للصراع بين الطوائف والمذاهب تحت عناوين حصة هذه الطائفة او غبن هذا المذهب.
وشدد السيد فضل الله على "ضرورة الخروج من هذا المنطق إلى منطق دولة المواطنة، داعيا اللبنانيين إلى "عدم الرهان على الخارج لحل مشاكلهم فالحل لن يكون إلا بأيديهم".
الى ذلك، حيا السيد فضل الله "ثبات الشعب الفلسطيني وصموده"، داعيا إلى "توحيد صفوفه ونبذ أي مظاهر للانقسام".
وتوجه السيد فضل الله الى الدول العربية بـ "أن سياسات التطبيع التي تحصل أو يراد لها أن تحصل، لم تؤد إلى تشجيع العدو على الموافقة على حل سلمي عادل بل إنها تشكل حافزا له للمزيد من التمرد على هذا الحل، ما يتطلب مراجعة هذه السياسات وممارسة المزيد من الضغوط على هذا الكيان باعتبارها السياسة الأكثر جدوى في الحد من الأطماع الإسرائيلية التي لا حدود لها".