الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين رفيقا الإمام الصدر حتى حادثة الإختطاف والتغييب (تقرير)
تاريخ النشر 10:54 31-08-2020الكاتب: محمد علي طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
572
في رحلة الإمام المغيّب السيد موسى الصدر إلى ليبيا رافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. كانت الرحلة الأخيرة لشخصيتيْن لازمتا الإمام في مختلف لقاءاته وسفره ومؤتمراته.
نبذة عن حياة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه في رحلة الغياب
فالشيخ محمد يعقوب الذي بدأ الرحلة مع الإمام الصدر من النجف الأشرف ظلّ إلى جانبه مساعداً حتى سمته الصحف يومها "اليد اليمنى للإمام"، وعنه تحدث لإذاعة النورشقيقه عبد المولى يعقوب، لافتاً إلى أنه كان له الباع الطولى في مقاومة العدو "الإسرائيلي" منذ البدايات، وهو اهتم بالشؤون المعيشية في المجتمع اللبناني آنذاك، وكان ذا رؤية صائبة جعلته شريكاً في مختلف لقاءات الإمام الصدر.
أما الصحافي عباس بدر الدين، الذي اختاره الإمام الصدر ليكون مرافقاً له في الرحلة الأخيرة إلى ليبيا، فيستذكر بعضاً من مفاصل حياته الصحافي واصف عواضة، الذي شدد على أن بدر الدين كان مدرسة في الصحافة، ما جعله الإعلامي الأول المقرّب من الإمام الصدر، كاشفاً أنه ودّع زملاءه الصحافيين ثلاث مرات قبيل مغادرته إلى ليبيا مبدياً توجّسه من الزيارة.
رافق الرجلان الإمام في أشدّ الظروف وأصعب اللحظات التي مرّت في تاريخ لبنان، إلى أن غدا إسماهما لازمة إلى جانب اسم الإمام بعد الإختطاف والتغييب.