هذا ما أوضحته مصادر مطلعة لإذاعة النور، مشيرةً إلى أن الرئيس المكلف مصطفى اديب يجمع المعطيات والأفكار التي جرى التداول بها مع عدد من الأفرقاء السياسيين، بهدف وضع تصوره الأولي للهيكلية الحكومية.

المصادر توقعت أن يزور أديب القصر الجمهوري خلال الساعات المقبلة وان يلتقي رئيس الجمهورية لإطلاعه على الصيغة الأولية للحكومة لناحية عدد الوزراء وطبيعة الحكومة يعني إذا ما كانت مؤلفة من اختصاصيين فقط أم أنها ستكون مطعمة بمسيسين، إضافة إلى ضرورة البت بموضوع المداورة في الحقائب وهو ما يحتاج إلى موافقة سائر الأفرقاء حوله.

أما في ما خص أسماء الوزراء، فتوقعت المصادر أن يجري التداول بها نهاية الأسبوع الجاري لأنه من المرتقب أن يكون هذا الأسبوع حاسماً لناحية تأليف الحكومة والإعلان عنها لاحقاً، إلا أن المصادر تساءلت عما إذا كان الرئيس المكلف سيعد التشكيلة الحكومية منفرداً ويعرضها على رئيس الجمهورية أم أنه سيعمد إلى التشاور مسبقاً مع الأفرقاء الذين من المفترض أن يعطوا حكومته الثقة في المجلس النيابي.