ورأى اللقاء أن "هذا الاعتداء المستنكر والمدان، يعتبر مؤشرا خطيرا للعقلية الميلشيوية التي ما زالت تتحكم بحزب القوات اللبنانية، والذي حاول جاهدا في السنوات السابقة أن يجمل من صورته ليظهر على غير حقيقته، إلا أن الطبع غلب التطبع، وانكشف زيف ادعاءاته أمام اللبنانيين جميعا".

وحذر اللقاء من "التمادي في سياسة التحريض والإعتداء التي ينتهجها حزب القوات، لأنها تشكل خطرا على الإستقرار والسلم الأهلي، وتعيدنا إلى حقبة الحرب الأهلية التي ذاق اللبنانيون ويلاتها ومآسيها"، داعيا "الأجهزة الأمنية والقضائية لعدم التهاون مع هذه التصرفات الميلشياوية، والتشدد في منعها ومعاقبة فاعليها".