
أشارت لجنة الإعلام والتّواصل في "التيار الوطني الحر"، إلى أنّه "بعد ارتكابه مجدّدًا جريمةً معلنةً ومثبتةً ضدّ الدستور والمبادئ، بتقديمه اقتراح قانون للتّمديد لقائد الجيش
يقوم رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة"سمير جعجع بعمليّة إعلاميّة مفضوحة لتغطيتها، وذلك بتوجيه تهمة افتراضيّة ومختلَقة لرئيس "التّيّار" النّائب جبران باسيل، وبما يشبه الأحكام المسبقة على النّوايا؛ فيما لم يقم رئيس "التّيّار" بأيّ عمل ولم يعلن ما هو موافق عليه وما هو مرفوض منه".
وكان قد لفت جعحع إلى أنّ "باسيل يفعل المستحيل، متخطّيًا كلّ الخطوط الحمراء، مطيحًا بكلّ المسلّمات ومتجاوزًا كلّ الحدود الدّستوريّة والعرفيّة، بغية التّخلّص من قائد الجيش العماد جوزيف عون في قيادة الجيش، لاعتبارات شخصيّة انتهازيّة بحتة".