ونوّه المقداد في بداية اللقاء إلى أن مفوضية اللاجئين من أوائل المنظمات الأممية التي عملت في سورية، منذ أزمة اللاجئين العراقيين، وهذا يستوجب الاقتداء بالعلاقة المميزة التي جمعت الحكومة السورية والمنظمة في ذلك الحين، والبناء على تلك التجربة المشتركة الناجحة في معالجة أزمة اللاجئين السوريين. 

وأكّد نائب الوزير أن الحكومة السورية مستمرة في مساعيها لإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم الأم، وتبذل جهوداً مخلصة لتوفير الظروف الممكنة لعودتهم إلى منازلهم وقراهم بالتعاون مع المنظمة، على الرغم من الصعوبات التي تفرضها الإجراءات القسرية أحادية الجانب، والضغوط السياسية الغربية الرامية إلى استغلال ورقة اللاجئين السوريين لتحقيق أجندات بعيدة كل البعد عن الأهداف الإنسانية.

وأشاد المقداد الوزير بالإنجازات الأخيرة المشتركة التي حققتها الحكومة السورية ومفوضية اللاجئين، من خلال استعادة اللاجئين السوريين العالقين على الحدود السورية اللبنانية.

من جانبه أشاد غراندي بالإنجازات الأخيرة بين الحكومة السورية والمنظمة، وأثنى على الدعم الذي تقدمه الحكومة لمفوضية اللاجئين والذي سينعكس بنتائجه الإيجابية على عملية العودة المتواصلة للاجئين. كما أكّد غراندي التزام المنظمة بأهدافها الإنسانية، وحرصها على الابتعاد عن أية أجندة سياسية.