الإمارات والبحرين تؤديان صفقة التطبيع دون مقابل.. والفائدةُ في فرز أطراف المنطقة بين خانتيْ العمالة والمقاومة (تقرير)
تاريخ النشر 10:31 21-09-2020الكاتب: علي عاشورالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
64
مزيدٌ من الذل والمكتسبات الفارغة تحققها البحرين والإمارات يومياً بعد إعلانهما تطبيع العلاقات رسمياً مع الكيان الصهيوني،
الإمارات والبحرين تؤديان صفقة التطبيع دون مقابل.. والفائدة في فرز أطراف المنطقة بين خانتيْ العمالة والمقاومة (تقرير)
فهما لم تستفيدا من هذ الاتفاق إلا تسجيلَ نفسهما في خانة الخنوع والعمالة، في مرحلة التمايز والاصطفاف بين الحق والباطل.
هذا ما يؤكده لإذاعة النور مسؤول حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي، لافتاً إلى أن دولتيْ الإمارات والبحرين تابعتيْن منذ زمن للولايات المتحدة الأميركية وينفذان أوامرها، غير أن ما كان يجري في الخفاء كُشف اليوم وظهر إلى العلن.
وعن أهداف هذا المشروع الصهيو – أميركي، يقول عبد الهادي إن المراد بحسب "صفقة القرن" صناعة حلف استراتيجي في المنطقة في مواجهة المقاومة بقيادة "إسرائيل"، على أن يكون التطبيع مدخلاً لتأمين المناخ المناسب لنشوء هذا الحلف ونموّه، مشيراً إلى الفائدة تعود على مهندسي هذه الاتفاقيات لا على الدول المطبّعة وشعوبها.
المنطقة التي يعتبر الأميركي نفسه وصيّاً عليها لا يحتاج لجهد كبير في تحصيل الضرائب وصكوك الطاعة من بعض الأنظمة الحاكمة فيها، في المقابل، تتنامى قوى المقاومة يوماً بعد يوم لتشكل خندقاً واسعاَ يلتف حول كل المؤامرات لإسقاطها، والأيام تشهد وستشهد على المزيد والمزيد من الانتصارات.